لا يستعيد انتحار نايفة نجار حمادة، في ذكراها السنوية الثلاثين، غير مآلات سير الناس في حروبهم. وهو ما يحال إلى مرجعياتهم الاجتماعية السابقة، واستعداداتهم، وفرصهم المتاحة. ومن بين سير أخرى، يُمكن أن تُستعاد دورياً، تبدو نايفة، في انتحارها بعد 9 أشهر على فقدان إبنها، الأقل قدرة على المواجهة. ذلك أن العجز الذي وصلت إليه، وأحالها بدوره إلى كتابة الرسائل في جريدة “السفير”، حيث كانت تعمل سكرتيرة، كان آخره موتاً شبه إرادي. هكذا، تشبه نايفة موتها،…